للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مُسْتَقِيمٍ} ١.

وقال تعالى: {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} ٢.

وقال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} ٣.

وقال تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} ٤.

وفي الصحيحين من حديث معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من يرد الله به خيراً يفقه في الدين" ٥.

وفي المسند وغيره من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من سلك طريقاً يطلب فيه علماً، سلك الله به طريقاً من طرق الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض والحيتان في جوف الماء، وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، إنما ورثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر" ٦.


١ سورة الحج، الآية: ٥٤.
٢ سورة سبأ، الآية: ٦.
٣ سورة فاطر، الآية: ٢٨.
٤ سورة المجادلة، الآية: ١١.
٥ أخرجه البخاري (١/ ١٦٤، ٦/ ٢١٧، ١٢/ ٢٩٣ فتح) ومسلم (٣/ ١٥٢٤) .
٦ المسند (٥/ ١٩٦) ورواه أبو داود (٣/ ٣١٧) والترمذي (٥/ ٤٩) وابن ماجه (١/ ٨١) والدرامي (١/ ٩٨) وابن حبان (١/ ١٥٢ الإحسان) ، وصححه الألباني، انظر صحيح الجامع (٥/ ٣٠٢) وقد شرحه ابن رجب في جزء مفرد فليراجع.

<<  <   >  >>