للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

نريد من هو أعلم بالقرآن منا " (١) .

فبهؤلاء السلف فلنقتد، ولتعظُم السنن في قلوبنا، ولنُربّ الأجيال على احترامها وتطبيقها، وما لم يكن يومئذ ديناً فلن يكون اليوم ديناً، فيا تُرى من أين يأخذ القرآنيون دينهم؟ ومَنْ إمامهم في بدعتهم؟ ليتوبوا إلى الله قبل فوات الأوان، وليراجعوا دينهم قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال.


(١) أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم (٢ / ١١٩٣) وصحّح المحقق إسناده.

<<  <   >  >>