للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القراءةُ رافِداً مِن روافد العلم والفقه

نظراً لأهميّة هذا الرافد مِن روافد تحصيل العلم والفقه، تَعَيَّن هنا أن تُخَصَّ ببيان شيءٍ مِن ضوابطها وقواعدها؛ كي تؤتي ثمارها؛ فمِن ذلك ما يلي:

* الانقطاع للقراءة، واتّخاذها واجباً لازماً طوال العمر.

* أن تقرأ وأنت على علمٍ بقدْر ما تقرأ، وتتقرب إلى الله بهذه القراءة.

* أن تقرأ لتفهم، لا لتنتهي، ولا لتحفظ، فقط، وليكن الحفظ بعد الفهم، إذ ليست العبرة بأن تحفظ، أو تفهم فقط، ولكن أن تفهم وتحتفظ بما تفهم.

* أن تعمل بما تقرأ. وهذا نتيجةٌ للإخلاص.

* أن تُهَيِّئ نفسك للقراءة الأُولى؛ وذلك لأن مراعاة الجانب النفسي أمرٌ مهم في القراءة، ويتم لك هذا الأمر بمراعاة ما يلي:

- أن تستشعر أنّ ما تقرؤه جديد عليك.

<<  <   >  >>