للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المعاصي سبب المصائب، والطاعة سبب النعمة]

ومن المعلوم -بما أرانا الله من آياته في الآفاق، وفي أنفسنا، وبما شهد به في كتابه -أنّ المعاصي سبب المصائب.

- فسيئات المصائب والجزاء: هي من سيئات الأعمال.

- وأنّ الطاعة سببُ النعمة.

- فإحسان العبد العمل سببٌ لإحسان الله.

- قال تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} "١".

- وقال تعالى: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنْ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} "٢".

- وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمْ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ} "٣".

- وقال تعالى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} "٤".


(١) ٣٠: الشورى: ٤٢.
(٢) ٧٩: النساء: ٤.
(٣) ١٥٥: آل عمران: ٣.
(٤) ١٦٥: آل عمران: ٣.

<<  <   >  >>