للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فهو وإن لم يقسم هذا التقسيم لكنه لم يحصره في نوع واحد, واستقراء الأدلة من القرآن والسنة يدل على أن التوحيد ينقسم للأقسام التي ذكرناها.

ثانيًا: هذا التقسيم راجع للفرق بين معنى كلمتي الرب والإله، والخلق والقدرة على الإنشاء من معنى كلمة الرب، أما معنى كلمة الإله فهو المعبود، وغاية قول المنكرين أنهم فسروا الإله بالقادر على الاختراع فحصل عندهم الخلط وعدم التمييز، والقرآن لم ينزل ليقول للناس وحدوا الرب فحسب، بل أمرهم بتوحيد الإله المعبود١.


١ انظر العقائد السلفية شرح الدرر السنية ١/٤٦.

<<  <   >  >>