للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب قول ما شاء الله وشئت]

٢١٤: ٣٠٧ [عن قُتَيِّلَة: أن يهودياً أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: "إنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت، وتقولون: والكعبة، ... "] .

قال الشيخ أثابه الله: [وشئت] أما كون هذه اللفظة شركاً فلأن النبي –صلى الله عليه وسلم- أقره على قوله: "إنكم تشركون" ووجه كونها شركاً أن الواو تفيد المساواة. وفي ذلك دليل على أن اليهود عندهم علم ولذلك قال: "إنكم تشركون".

وقال أثابه الله: إرادة الله نوع من مشيئته.

قوله: [والكعبة] وهي مخلوقة أضافها الله لنفسه {أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ ... } [البقرة: ١٢٥] فلا يقال عبد الكعبة وعبد البيت، بل يقال عبد رب الكعبة وعبد رب البيت.

<<  <   >  >>