للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[باب قول الله تعالى: {يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ} الآية [آل عمران: ١٥٤] .

قال الشيخ أثابه الله: الظن هو التخرص الذي هو ضد اليقين، وقد يطلق الظن على اليقين {قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ ... } [البقرة: ٢٤٩] يعني أنهم مستيقنون. لكن الأغلب أن الظن يطلق على ضد اليقين.

* * *

<<  <   >  >>