للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

بأنها لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، هذا لو كان بشرا عاديا حتى يضمن كلامه في المستقبل ... ولكن رسولنا الكريم يثق في الله تعالى ويتكلم عن الله، فأنبأ أن هذه الطواعين والأوجاع سيصيب الله بها أهل الفاحشة، وستكون جديدة وغير معروفة. وهكذا نرى في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إعجازين:

الأول: إخباري ... تحديد لأهل الفاحشة بقوله: إن الله سيبتليهم بأمراض.

الثاني: طبي إعجازي ... تحديد نوعية هذه الطواعين بأنها لم تكن في أسلافهم الذين مضوا ... " (١) .


(١) انظر موسوعة الإعجاز العلمي في الحديث للأستاذ عبد الرحيم مارديني، ص ١٢٠/١٢١.

<<  <   >  >>