للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

التسكين، وليت المبرد اقتدى بسيبويه في الاعتذار عن أبي عمرو وفي عدم الجرأة عليه، وجميع رواية أبي عمرو دائرة على التخفيف، ولذلك يُدغم المثلين والمتقاربين، ويُسَهِّل الهمزة ويُسَكِّن)) .

وهكذا نصل إلى أنَّ علماء العربية خدموا قراءات القرآن الكريم بالتوجيه والشرح، وبيَّنوا أصولها، وحقَّقوا في صلتها بقواعدهم الصناعية، ورَدُّوا على المجترئين عليها بالتلحين أو التضعيف، وتجاوزوا المتواتر منها إلى الشاذِّ، وتَعَدَّدت مناهجهم وطرقهم في هذه السبيل.

<<  <   >  >>