للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المبحث الثاني: موقع المعركة]

قال ابن حجر: "مُوْتة - بضم الميم وسكون الواو بغير همز لأكثر الرواة -، وبه جزم المبرد١، ومنهم من همزها، وبه جزم ثعلب، والجوهري، وابن فارس، وحكى صاحب الوافي الوجهين، وأمَّا الموتة التي ورد الاستعاذة منها وفُسِّرَت بالجنون فهي بغير همز٢".

وقال في الروض: "مؤتة - مهموزة الواو - قرية من أرض البلقاء بالشام، وأمَّا الموتة - بلا همز - فضربٌ من الجنون، وفي الحديث: "أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول في صلاته أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه وفسَّره الراوي فقال: "نفثه الشعر، ونفخه الكبر، وهمزه الموتة٣".

وقال ابن حجر: "قال ابن إسحاق: هي بالقرب من البلقاء، وقال غيره: "هي على مرحلتين من بيت المقدس٤".

وقال ابن سعد: "هي بأدنى البلقاء، والبلقاء دون دمشق٥".

وقال البرهان: "موضع معروف عند الكرك٦".


١ قال مغلطاي (الزهر الباسم: الجزء الثاني والعشرين ص ٢٢) قال ابن قرقول: "أكثر الرواة لا يهمزونها، وفي أمالي الأخفش: قال أبو العباس المبرد: لا يهمز موتة. وفي الكتاب الوافي، والجامع: يهمز ولا يهمز".
٢ فتح الباري ٧/٥١٠ – ٥١١.
٣ السهيلي: الروض ٧/٣١.
٤ فتح الباري ٧/٥١١.
٥ الطبقات ٢/١٢٨.
٦ الحلبي: سيرة ٢/٧٩٣.

<<  <   >  >>