للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلى غيره فقد كفر كفر جحود النعمة لا جحود الحق بمعنى أنه نسب نعمة الله إلى غيره فكأنه جحده فيكون كفراً دون كفر فإن جحود الحق يخرجه من الإسلام وهذا لا يخرجه.

ولهما من حديث ابن عباس وفيه قال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا، فأنزل الله هذه الآية: {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} إلى قوله: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: ٧٥-٨٢] .

<<  <   >  >>