للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عبد الدينار والدرهم الخميصة والخميلة بهذه الحيثية فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على من هذا حاله فقال: - تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش -١.

ثم بين صلى الله عليه وسلم حال عبد الله الصادق أنه يسعى في مراضي الله ويبتعد عن مساخطه ولو في ذلك مشقة النفس: "طوبى لعبد أخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة إن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم يشفع" ٢.


١ أخرجه البخاري (٢٨٨٦) من حديث أبي هريرة.
٢ وأيضاً أخرجه أحمد (١/٣٣٨) .

<<  <   >  >>