كتاب فضائل القرآن لمحمد بن عبد الوهاب

[(٨) باب إثم من تأكل بالقرآن]

عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اقرؤوا القرآن وابتغوا به وجه الله١ عز وجل قبل أن يأتي يوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ٢ ولا يتأجلونه" رواه أبو داود ٣، وله معناه من حديث سهل بن سعد. وعن عمران "أنه مر برجل يقرأ على قوم فلما فرغ سأله، فقال عمران إنا لله وإنا إليه راجعون، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قرأ القرآن فليسأل الله (تبارك وتعالى) ب هـ ٤ فإنه سيجيء قوم يقرؤون القرآن يسألون به الناس" رواه أحمد والترمذي. ٥

١ عبارة "وابتغوا به وجه الله" ليست في أبي داود وإنما ورد في المسند ٣: ٣٥٧ بلفظ "وابتغوا به الله عز وجل".
٢ في الأصل "يستعجلونه".
٣ ١: ٥٢٠ في كتاب الصلاة ١٣٩- باب ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة. ورواه أحمد ٣: ١٥٥, ٣٥٧, ٣٩٧, ٥: ٣٣٨.
٤ لفظ "به" ساقط من الأصل.
٥ أحمد ٤: ٤٣٢ بهذا اللفظ إلا قوله: "يسألون به الناس" فهو لفظ أبي داود ولفظ أحمد "يسألون الناس به" وانظر الصحائف ٤٣٢ , ٤٣٣ , ٤٣٦ , ٤٣٧ , ٤٣٩ , ٤٤٥ من نفس الجزء وأبو داود ٨: في ثواب القرآن ٢٠- باب اسألوا الله بالقرآن. مع يسير اختلاف.