للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

صحيحها وسقيمها، ناسخها ومنسوخها، عارفا بأقوال الصحابة والتابعين، بصيراً بأيام الناس وأخبارهم، له تاريخ الإسلام والتفسير الذي لم يصنف مثله".

قال الذهبي: "كان ثقة، صادقاً، حافظاً، رأساً في التفسير، إماماً في الفقه والإجماع والاختلاف، عَلاَّمة في التاريخ وأيام الناس، عارفاً بالقراءات وباللغة وغير ذلك".

وقد استوعب المجلد الثاني من تاريخه السيرة النبوية، وكتابه جامع للكتب التي أتيحت للطبري والتي ألفت في القرنين السابقين عليه، أي: في الفترة ما بين سنة ٥٠هـ إلى ٢٥٠هـ على وجه التقريب، وطبع الكتاب أكثر من طبعة بمصر في ثلاثة عشر مجلداً.

<<  <   >  >>