للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والثاني: "عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، عنه"، وإليك تخريجهما:

- أخرجه البخاري (١) عن يحيى بن سليمان، عن ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب، به، بنحوه مختصراً.

- وأخرجه البخاري (٢) ،

- ومسلم (٣) ، كلاهما من طريق معمر، عن ابن شهاب الزهري، به، بلفظه.

- وأخرجه البخاري (٤) ،

- ومسلمٌ – الموضع السابق – كلاهما من طريق ابن عيينة، عن سليمان الأحول، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، بمعناه، وفيه قال ابن عباس: يوم الخميس، وما يوم الخميس؟!، ثمَّ بكى حتى بلَّ دمعُهُ الحصى، فقلت: يا ابن عباس، وما يوم الخميس؟. قال: اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه، فقال: "ائتوني أكتب لكم كتاباً لا تضلوا بعده أبدا"، فتنازعوا، وما ينبغي عند نبيٍ تنازعٌ، وقالوا: ما شأنه؟ أهجر؟، استفهموه. قال: "دعوني، فالذي أنا فيه خيرٌ، أوصيكم بثلاثٍ: أخرجوا المشركين من جزيرة العرب، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم". قال: وسكت عن الثالثة، أو قال: فأنسيتها.


(١) في كتاب العلم باب كتابة العلم ١٢: ح ١١٤.
(٢) في المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ٣٦٤: ح ٤٤٣٢، وفي المرضى باب قول المريض: قوموا عني ٤٨٥: ح ٥٦٦٩، وفي الاعتصام باب كراهية الاختلاف ٦١٣: ح ٧٣٦٦.
(٣) في الوصية باب ترك الوصية ٩٦٤: ح ١٦٣٧.
(٤) في الجهاد باب جوائز الوفد ٢٤٥: ح ٣٠٥٣، وفي باب إخراج اليهود من جزيرة العرب ٢٥٦: ح ٣١٦٨، وفي المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ٣٦٤: ح ٤٤٣١.

<<  <   >  >>