للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النظري الذي يفصل بينهما، ولا يلزم من وصفنا الحضارة بأنها أعم من الثقافة الإلحاح على إيجاد فاصل في المدلول بينهما من حيث الاستعمال؛ فذلك هو ما وصفناه بالخط النظري الذي لا ينبغي أن يقيم من حيث الإطلاق العام حاجزًا بينهما. وإن كان يُقْبَلُ -في إطار البحث في المصطلحات- الإشارة إلى ما بين هاتين الكلمتين من فروق.

<<  <   >  >>