للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سابعاً: مراكز حديثة لحفظ التراث وإحيائه ونشره.

أولاً: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

كانت الرئاسة العامة للكليات والمعاهد العلمية تشرف على التعليم الديني في المملكة العربية السعودية وتضطلع بمهامه في المرحلة المتوسطة والثانوية والجامعية، بمعاهدها العلمية الكثيرة، المنتشرة في أنحاء المملكة العربية السعودية، وفي بعض الدول المجاورة لها، وعن طريق كليتي الشريعة واللغة العربية في الرياض، ثم صدر المرسول الملكي سنة ١٣٩٤هـ الخاص بإنشاء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ فكانت كليتا الشريعة واللغة العربية نواة هذه الجامعة الحديثة؛ فضمت عدة كليات ومؤسسات علمية إلى الكليتين النواة، ككلية أصول الدين، وأسست فروع للجامعة في أبها وبريدة، وتوسعت الجامعة توسعًا أفقيًا وعموديًا؛ فأنشأت الدراسات العليا في مختلف فروعها، وأحدثت مؤسسة خاصة باسم عمادة شئون المكتبات تتحمل عبء إنشاء مكتبات الكليات وتزويدها وتزويد مكتبة الجامعة المركزية بما تحتاج إليه من مصادر ومراجع. وإلى جانب هذه المهمة فقد اضطلعت بمهمة إنشاء قسم للمخطوطات العربية، واجتهدت في تزويده بكل ما يحتاج إليه من وسائل حديثة؛ فاقتنى قسم المخطوطات مخطوطات كثيرة من مختلف البلاد العربية والغسلامية والأجنبية، واقتنى مصورات كثيرة لما لم يستطع اقتناءه، ونما قسم المخطوطات، وضم النواحي الآتية:

١- نسخ من كتب مخطوطة لمخطوطات نادرة.

٢- مصورات.

٣- ميكرو فيلم بكميات كبيرة لكثير من المخطوطات الإسلامية في مختلف العلوم والفنون، حفظت بطريقة فنية حديثة. ولجميع ما سبق فهارس سهلة منظمة.

<<  <   >  >>