للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[القدر المعجز من القرآن]

أ- يذهب المعتزلة إلى أن الإعجاز يتعلق بجميع القرآن لا ببعضه، أو بكل سورة برأسها.

ب- ويذهب بعضهم إلى أن المُعْجز منه القليل والكثير دون تقييد بالسورة لقوله تعالى: {فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ} ١.

جـ- ويذهب آخرون إلى أن الإعجاز يتعلق بسورة تامة ولو قصيرة، أو قدرها من الكلام كآية واحدة أو آيات.

ولقد وقع التحدي بالقرآن كله: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ} ٢.

وبعشر سور: {فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ} ٣.


١ الطور: ٣٤.
٢ الإسراء: ٨٨.
٣ هود: ١٣.

<<  <   >  >>