للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[غرائب التفسير]

من الناس من له شغف بالإغراب في القول وإن حاد عن الجادة، وركب مسلكًا وعرًا، فكلَّفوا أنفسهم من الأمر ما لا يطيقون، وأَعْمَلوا فِكْرهم فيما لا يُعلم إلا بالتوقيف، فخرجوا وليس في يدهم سوى ما تُسفهه عقولهم من الرعونة والغي، ولهذا عجائب في معاني آيات من القرآن نذكر من غرائبها:

١- قول من قال في {الم} : معنى ألف: ألف الله محمدًا فبعثه نبيًّا- ومعنى لام: لامه الجاحدون وأنكروه – ومعنى ميم: ميم الجاحدون المنكرون، من المُوم بالضم وهو البرسام، علة يهذي المعلوم فيها.

قول من قال في {حم، عسق} ١: إن الحاء: حرب عليٍّ ومعاوية – والميم: المروانية "نسبة إلى مروان من بني أمية" – والعين: ولاية العباسية – والسين: ولاية السفيانية - والقاف: قدوة مهدي.


١ الشورى: ١، ٢.

<<  <   >  >>