ص170 - كتاب تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف - شريح بن عبيد الحضرمي أبو الصلت الحمصي عن أبي أمامة

فصول الكتاب

ص: > >>

رقم الحديث:

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب ومن مسند صدى بن عجلان بن وهب بن عريب بن وهب بن رياح بن الحارث بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس بن غيلان أبي أمامة الباهلي - ويقال: إنه من بني سهم بن عمرو بن ثعلبة بن غنم بن قتيبة بن معن بن مالك بن أعصر - وباهلة هم بنو معن وسعد مناة - ابني مالك بن شريح بن عبيد الحضرمي أبو الصلت الحمصي، عن أبي أمامة

+ - التشكيل

٤٨٨٦ -[د] حديث إنّ الأمير إذا ابتغى الرِّيبة في الناس أفسدهم. د في الأدب (٤٤: ٢) عن سعيد بن عمرو الحضرميِّ، عن إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عُبَيد، عن جبير بن نفير - وكثير بن مرة - وعمرو بن الأسود - والمقدام بن معديكرب - وأبي أمامة - خمستهم عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به. ز هكذا رواه مختصرًا. وقد رواه أبو الأحوص محمد بن الهيثم - قاضي عكيرا - بتمامه، عن محمد بن إسماعيل بن عياش، عن أبيه، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عُبَيد، قال: حدثني جبير بن نفير وكثير بن مرة وعمير بن الأسود والمقدام وأبو أمامة، في نفر من ⦗١٧١⦘ الفقهاء، أنّ رجلاً أتى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله! ما هذا الأمر إلا في قومك، فأوصهم بنا. فقال لقريش: إني أذكركم الله أن تشقوا على أمّتي بعدي. ثم قال للناس: سيكون بعدي أمراء، فأدّوا إليهم طاعتهم، فإنّ الأمير مثل المجنّ يتقي بِهِ. فإن صلحوا وأمروكم بخير فلكم ولهم، وإن أساءوا فيما أمروكم بِهِ فعليهم، وأنتم منه براء. إنّ الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم. ثم يقولان: إنما سمعناه - قال أبو الأحوص: يعني المقدام وأبو أمامة.

<< < ج:

ص: > >>