للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أحدهما: أنها تجيء ظرفا للأعيان والمعاني، ولا تكون لدى ظرفا للمعاني، كذا قيل.

الثاني: أن عند تستعمل في الغائب فتقول: عندي مال، وإن كان غائبا، بخلاف لدى فتختص بالحاضر، وهناك وجه ثالث؛ وهو جواز جر عند بخلاف لدى.

الكلمة الثانية: لدن لكن تخالفها في أمور.

أحدها: أنها لا تقع إلا إذا كان المحل محل ابتداء غاية، كقوله: {مِنْ لَدُنْهُ} ١.

الثاني: أنها لا تكون إلا فضلة، وعند تكون عمدة وفضلة.

الثالث: أن جرها بـ "من" أكثر من نصبها.

الرابع: أنها مبنية عند الأكثر.

الخامس: أنها قد تضاف للجملة.

السادس: أنها قد لا تضاف أصلا.


١ سورة النساء الآية: ٤٠. وسورة الكهف الآية: ٢.

<<  <   >  >>