للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية: "أنتم خير أهل الأرض، وكنا ألفاً وأربعمائة، ولو كنت أبصر لأريتكم مكان الشجرة"١.٢

وأخرجه٣ عن قتيبة بن سعيد عن سفيان به مختصراً بلفظ: "كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة".

وأخرجه مسلم٤، وأحمد٥، والحميدي٦، والبيهقي٧، كلهم من طريق سفيان به نحو لفظ علي بن المديني، وليس عند أحمد: "ولو كنت أبصر لأريتكم موضع الشجرة".

وأخرجه البخاري٨ من طريق الأعمش قال حدثني سالم بن أبي الجعد عن جابر، فذكر في الحديث قصة تفجر الماء من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم وفي آخر: قلت لجابر كم كنتم يومئذ؟ قال: ألف٩ وأربعمائة.

وأخرجه مسلم١٠ والبيهقي١١ كلاهما من طريق الأعمش به مختصراً بلفظ: قلت لجابر كم كنتم يومئذ؟ قال: ألفاً وأربعمائة، زاد البيهقي: "أصحاب الشجرة".

وأخرجه البيهقي عن طريق أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال: كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة١٢.

وأخرجه من طريق أبي سفيان عن جابر، فذكر عدد البدن التي نحروها ثم قال: "فقلنا لجابر، كم كنتم يومئذ؟ قال: ألفاً وأربعمائة، بخيلنا ورجالنا"١٣.


١ الشجرة هي السمرة التي وقعت البيعة تحتها، انظر الحديث رقم (٢٣ - ٢٤) .
٢ صحيح البخاري مع الفتح، كتاب المغازي: ٤١٥٤.
٣ صحيح البخاري مع الفتح، كتاب التفسير: ٤٨٤٠.
٤ صحيح مسلم، كتاب الإمارة: ٧١.
٥ مسند أحمد ٣/٣٠٨.
٦ مسند الحميدي ٢/٢١٤.
٧ دلائل النبوة ٢، لوحة: ٢١٤.
٨ صحيح البخاري مع الفتح، كتاب الأشربة: ٥٦٣٩.
٩ قال ابن حجر: كذا لهم بالرفع والتقدير: نحن يومئذ ألف وأربعمائة، ويجوز النصب على خبر كان، الفتح ١٠/١٠٢.
١٠ صحيح مسلم، كتاب الأمارة: ٧٤.
١١ دلائل النبوة ٢، لوحة: ٢١٣.
١٢ دلائل النبوة ٢، لوحة: ٢١٤.
١٣ دلائل النبوة ٢، لوحة: ٢١٤.

<<  <   >  >>