للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: الْحَيَاءُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ بِخَيْرٍ (١) وَقَال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الإِْيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً أَفْضَلُهَا قَوْل: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَْذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِْيمَانِ (٢) وَقَال عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: الْحَيَاءُ وَالإِْيمَانُ قُرِنَا جَمِيعًا، فَإِذَا رُفِعَ أَحَدُهُمَا رُفِعَ الآْخَرُ (٣) وَقَال عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: إِنَّ لِكُل دِينٍ خُلُقًا وَخُلُقُ الإِْسْلاَمِ الْحَيَاءُ (٤) وَفِي الصَّحِيحَيْنِ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا، فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ (٥) ، وَعَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ


(١) حديث: " الحياء لا يأتي إلا بخير ". أخرجه البخاري (الفتح ١٠ / ٥٢١ - ط السلفية) ، ومسلم (١ / ٦٤ - ط الحلبي) من حديث عمران بن حصين.
(٢) حديث: " الإيمان بضع وسبعون شعبة ". أخرجه مسلم (١ / ٦٣ - ط الحلبي) من حديث أبي هريرة.
(٣) حديث: " الحياء والإيمان قرنا جميعا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر ". أخرجه الحاكم (١ / ٢٢ - ط دائرة المعارف العثمانية) من حديث عبد الله بن عمر، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
(٤) حديث: " إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء " أخرجه ابن ماجه (٢ / ١٣٩٩ - الحلبي) من حديث أنس، وضعفه البوصيري كما في مصباح الزجاجة (٤ / ٢٣٠ - ط دار العربية) .
(٥) حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم: " أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه ". أخرجه البخاري (الفتح ١٠ / ٥١٣ - ط السلفية) ، ومسلم (٤ / ١٨٠٩ - ط الحلبي) من حديث أبي سعيد الخدري.