للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وَالْحَنَابِلَةُ عَلَى أَنَّ غَالِبَ الْحَيْضِ سِتٌّ أَوْ سَبْعٌ (١) ، لِقَوْل النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَمْنَةَ بِنْتِ جَحْشٍ لَمَّا سَأَلَتْهُ تَحِيضِي سِتَّةَ أَيَّامٍ، أَوْ سَبْعَةَ أَيَّامٍ فِي عِلْمِ اللَّهِ، ثُمَّ اغْتَسِلِي، فَإِذَا رَأَيْتِ أَنْ قَدْ طَهُرْتِ وَاسْتَنْقَأْتِ فَصَلِّي أَرْبَعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً، أَوْ ثَلاَثًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً وَأَيَّامَهَا، وَصُومِي وَصَلِّي، فَإِنَّ ذَلِكَ يُجْزِئُكِ، وَكَذَلِكَ فَافْعَلِي كَمَا تَحِيضُ النِّسَاءُ وَكَمَا يَطْهُرْنَ لِمِيقَاتِ حَيْضِهِنَّ وَطُهْرِهِنَّ (٢) .

أَحْوَال الْحَائِضِ:

١٢ - الْحَائِضُ إِمَّا أَنْ تَكُونَ مُبْتَدَأَةً، أَوْ مُعْتَادَةً، أَوْ مُتَحَيِّرَةً.

فَالْمُبْتَدَأَةُ: هِيَ مَنْ كَانَتْ فِي أَوَّل حَيْضٍ أَوْ نِفَاسٍ، أَوْ هِيَ الَّتِي لَمْ يَتَقَدَّمْ لَهَا حَيْضٌ قَبْل ذَلِكَ (٣) .


(١) مغني المحتاج ١ / ١٠٩ دار إحياء التراث العربي، نهاية المحتاج ١ / ٣٢٥، ٣٢٦ مصطفى البابي الحلبي ١٩٦٧ م، كشاف القناع ١ / ٢٠٣ عالم الكتب ١٩٨٣م.
(٢) حديث: " تحيضي ستة أيام أو سبعة ". أخرجه الترمذي (١ / ٢٢٣ - ٢٢٤ - ط الحلبي) ، ونقل عن البخاري أنه حسنه.
(٣) حاشية ابن عابدين ١ / ١٩٠ دار إحياء التراث العربي، الخرشي على مختصر خليل ١ / ٢٠٤ المطبعة العامرة ١٣١٦هـ، شرح روض الطالب ١ / ١٠٣ المكتبة الإسلامية كشاف القناع ١ / ٢٠٤ عالم الكتب ١٩٨٣ م.