للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الثَّالِثُ: الْقِرَانُ وَالتَّمَتُّعُ:

خُصَّ الآْفَاقِيُّ بِالْقِرَانِ وَالتَّمَتُّعِ.

مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

٣ - وَيُفَصِّل الْفُقَهَاءُ ذَلِكَ فِي مَبَاحِثِ الْقِرَانِ وَالتَّمَتُّعِ مِنْ أَحْكَامِ الْحَجِّ.

آفَة

التَّعْرِيفُ:

١ - الآْفَةُ لُغَةً: الْعَاهَةُ، وَهِيَ الْعَرَضُ الْمُفْسِدُ لِمَا أَصَابَهُ. (١) وَالْفُقَهَاءُ يَسْتَعْمِلُونَ الآْفَةَ بِنَفْسِ الْمَعْنَى، إِلاَّ أَنَّهُمْ غَالِبًا مَا يُقَيِّدُونَهَا بِكَوْنِهَا سَمَاوِيَّةً، وَهِيَ مَا لاَ صُنْعَ لآِدَمِيٍّ فِيهَا. (٢)

وَيَذْكُرُ الْفُقَهَاءُ أَيْضًا أَنَّ الْجَائِحَةَ هِيَ الآْفَةُ الَّتِي تُصِيبُ الثَّمَرَ أَوِ النَّبَاتَ، وَلاَ دَخْل لآِدَمِيٍّ فِيهَا (٣) .

وَكَثِيرًا مَا يَذْكُرُونَ الأَْلْفَاظَ الدَّالَّةَ عَلَى أَثَرِ الآْفَةِ مِنْ تَلَفٍ وَهَلاَكٍ، وَيُفَرِّقُونَ فِي الْحُكْمِ بَيْنَ مَا هُوَ سَمَاوِيٌّ وَبَيْنَ غَيْرِهِ.

وَالأُْصُولِيُّونَ يَذْكُرُونَ الآْفَةَ أَثْنَاءَ الْكَلاَمِ عَلَى عَوَارِضِ الأَْهْلِيَّةِ.


(١) لسان العرب والقاموس المحيط، مادة (أوف)
(٢) ابن عابدين ٥ / ٤٧ ط الأميرية ١٢٧٢ هـ، والشرح الصغير ١ / ٧١، ٨١ ط الحلبي، والقليوبي ٢ / ٢١١ ط مصطفى الحلبي، والمغني مع الشرح الكبير ٤ / ٢١٦، ٦. ٢١٨ / ١١٥ ط المنار.
(٣) المغني مع الشرح الكبير ٤ / ٢١٨، والشرح الصغير ١ / ٨٧، ٨٨، وبداية المجتهد ٢ / ١٨٧، ١٨٨ ط الحلبي، والزاهر في غريب ألفاظ الشافعي ص ٢٠٤ ط، وزارة الأوقاف بالكويت.