للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سَقَطَتْ وَإِنْ كَانَ بَعْدَ أَخْذِهَا رَدَّهَا لأَِنَّا تَبَيَّنَّا أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ ذَهَبَ. وَإِنْ رُجِيَ عَوْدُ شَمِّهِ إِلَى مُدَّةٍ انْتُظِرَ إِلَيْهَا (١) .

هَذَا إِذَا ذَهَبَ الشَّمُّ وَحْدَهُ.

أَمَّا إِنْ قَطَعَ أَنْفَهُ فَذَهَبَ بِذَلِكَ شَمُّهُ فَعَلَيْهِ دِيَتَانِ كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ لأَِنَّ الشَّمَّ فِي غَيْرِ الأَْنْفِ فَلاَ تَدْخُل أَحَدُهُمَا فِي الآْخَرِ (٢) .

وَقَال الْمَالِكِيَّةُ: فِيهِمَا دِيَةٌ وَاحِدَةٌ فَيَنْدَرِجُ الشَّمُّ فِي الأَْنْفِ كَالْبَصَرِ مَعَ الْعَيْنِ (٣) .

إِثْبَاتُ شُرْبِ الْمُسْكِرِ بِشَمِّ الرَّائِحَةِ:

٨ - اخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي إِثْبَاتِ الشُّرْبِ الَّذِي يَجِبُ بِهِ الْحَدُّ بِشَمِّ رَائِحَةِ الْخَمْرِ فِي فَمِ الشَّارِبِ (٤) .

وَتَفْصِيل ذَلِكَ فِي (أَشْرِبَةٌ) .

شِنْدَاخٌ

انْظُرْ: إِمْلاَكٌ، دَعْوَةٌ


(١) المغني ٨ / ١٢، ومغني المحتاج ٤ / ٧١، وكشاف القناع ٦ / ٣٩.
(٢) مغني المحتاج ٤ / ٦٢، والمغني ٨ / ١٤، وكشاف القناع ٦ / ٣٩.
(٣) جواهر الإكليل ٢ / ٢٧٠.
(٤) البدائع ٧ / ٤٠ - ٥١، وجواهر الإكليل ٢ / ٢٩٦، وأسهل المدارك ٣ / ١٧٦، ومغني المحتاج ٤ / ١٩٠، والمغني ٨ / ٣٩، والمواق ٦ / ٣١٧.