للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَتَفْصِيل ذَلِكَ فِي: مُصْطَلَحِ (أَهْلِيَّةٌ) (١) .

أَحْكَامٌ تَتَعَلَّقُ بِالصَّغِيرِ:

أَوَّلاً - التَّأْذِينُ فِي أُذُنِ الْمَوْلُودِ:

١٢ - يُسْتَحَبُّ الأَْذَانُ فِي أُذُنِ الْمَوْلُودِ الْيُمْنَى، وَالإِْقَامَةُ فِي أُذُنِهِ الْيُسْرَى؛ لِمَا رَوَى أَبُو رَافِعٍ أَنَّهُ قَال: رَأَيْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ (٢)

انْظُرْ مُصْطَلَحَ (أَذَان) .

ثَانِيًا: تَحْنِيكُ الْمَوْلُودِ:

١٣ - يُسْتَحَبُّ تَحْنِيكُ الْمَوْلُودِ، وَالتَّحْنِيكُ: هُوَ دَلْكُ حَنَكِ الْمَوْلُودِ بِتَمْرَةٍ مَمْضُوغَةٍ، وَمِنَ الأَْحَادِيثِ الَّتِي اسْتَدَل بِهَا الْفُقَهَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِ التَّحْنِيكِ، مَا رَوَى أَنَسٌ أَنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ وَلَدَتْ غُلاَمًا، قَال: فَقَال لِي أَبُو طَلْحَةَ: احْفَظْهُ حَتَّى تَأْتِيَ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَأَتَيْتُهُ بِهِ - وَأَرْسَل مَعِي بِتَمَرَاتٍ - فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَضَغَهَا، ثُمَّ أَخَذَهَا مِنْ فِيهِ فَجَعَلَهَا فِي فِي الصَّبِيِّ وَحَنَّكَهُ بِهِ وَسَمَّاهُ: عَبْدَ اللَّهِ (٣) . انْظُرْ: (تَحْنِيك)


(١) انظر الموسوعة ٧ / ١٥٨ - ١٥٩ (أهلية) .
(٢) حديث أبي رافع أنه قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسين بن علي ". أخرجه الترمذي. ٤ / ٩٧ - ط الحلبي) وفي إسناده راو ضعيف، ذكر الذهبي في ترجمته في الميزان: (٢ / ٢٥٤ - ط الحلبي) هذا الحديث من مناكيره.
(٣) حديث أنس: " أن أم سليم ولدت غلاما، قال: فقال لي أبو طلحة: احفظه. . . . ". أخرجه البخاري (الفتح ٩ / ٥٨٧ - ط. السلفية) ومسلم (٣ / ١٦٩٠ - ط. الحلبي)