للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقِيل: يُتِمُّ عَلَى الدَّابَّةِ بِإِيمَاءٍ (١) .

وَلَوْ رَكِبَ الْمُسَافِرُ النَّازِل وَهُوَ فِي صَلاَةٍ نَافِلَةٍ بَطَلَتْ صَلاَتُهُ؛ لأَِنَّ حَالَتَهُ إِقَامَةٌ فَيَكُونُ رُكُوبُهُ فِيهَا كَالْعَمَل الْكَثِيرِ مِنَ الْمُقِيمِ، وَقَال مُحَمَّدٌ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ: يَبْنِي عَلَى صَلاَتِهِ (٢) .


(١) الزيلعي ١ / ١٧٨، وابن عابدين ١ / ٤٧٠، ومغني المحتاج ١ / ١٤٤، وكشاف القناع ١ / ٣٠٣.
(٢) كشاف القناع ١ / ٣٠٣، ومغني المحتاج ١ / ١٤٤، والزيلعي ١ / ١٧٨.