للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْوُسْطَى صَلاَةِ الْعَصْرِ، مَلأََ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا (١) .

وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - قَال: قَال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَلاَةُ الْوُسْطَى صَلاَةُ الْعَصْرِ (٢) . وَلأَِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: الَّذِي تَفُوتُهُ صَلاَةُ الْعَصْرِ كَأَنَّمَا وَتَرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ (٣) . وَقَال: مَنْ تَرَكَ صَلاَةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبَطَ عَمَلُهُ (٤) وَقَال: إِنَّ هَذِهِ الصَّلاَةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ، يَعْنِي النَّجْمَ (٥) .

وَقَال النَّوَوِيُّ فِي الْمَجْمُوعِ: الَّذِي تَقْتَضِيهِ الأَْحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ: إِنَّ الصَّلاَةَ الْوُسْطَى


(١) حديث علي: " شغلونا عن الصلاة الوسطى. . . ". أخرجه مسلم (١ / ٤٣٧ ط الحلبي) .
(٢) حديث عبد الله بن مسعود: " صلاة الوسطى صلاة العصر. . . ". أخرجه الترمذي (٥ / ٢١٨ - ط. الحلبي) وقال: حديث صحيح.
(٣) حديث: " الذي تفوته صلاة العصر. . . ". أخرجه البخاري (الفتح ٢ / ٣٠ - ط. السلفية) ومسلم (١ / ٤٣٥ - ط. الحلبي) من حديث ابن عمر.
(٤) حديث: " من ترك صلاة العصر. . . ". أخرجه البخاري (الفتح ٢ / ٣١ - ط. السلفية) من حديث بريدة.
(٥) حديث: " إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم. . . ". أخرجه مسلم (١ / ٥٦٨ - ط الحلبي) من حديث أبي بصرة الغفاري.