للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عَصَبِيَّةٌ

التَّعْرِيفُ:

١ - الْعَصَبِيَّةُ فِي اللُّغَةِ: الْمُحَامَاةُ، وَالْمُدَافَعَةُ: يُقَال: تَعَصَّبُوا عَلَيْهِمْ: إِذَا تَجَمَّعُوا عَلَى فَرِيقٍ آخَرَ، وَفِي الأَْثَرِ: الْعَصَبِيُّ مِنْ يُعِينُ قَوْمَهُ عَلَى الظُّلْمِ وَلاَ يَخْرُجُ الْمَعْنَى الاِصْطِلاَحِيُّ عَنِ الْمَعْنَى اللُّغَوِيِّ

(١) الأَْلْفَاظُ ذَاتُ الصِّلَةِ:

الْحَمِيَّةُ:

٢ - الْحَمِيَّةُ هِيَ: الأَْنَفَةُ وَالْغَيْرَةُ (٢) ، فَفِي الأَْثَرِ: الرَّجُل يُقَاتِل حَمِيَّةً، وَيُقَاتِل شَجَاعَةً، فَأَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيل اللَّهِ؟ قَال: مَنْ قَاتَل لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيل اللَّهِ (٣) .


(١) لسان العرب، متن اللغة. والأثر: " العصبي من يعين قومه على الظلم " أورده ابن الأثير في النهاية (٣: ٢٤٥) بهذا اللفظ ولم يعزه إلى أي مصدر. وأخرج أبو داود (٥ / ٣٤١) من حديث واثلة بن الأسقع أنه قال: قلت: يا رسول الله، ما العصبية؟ قال: " أن تعين قومك على الظلم " وترجم الذهبي
(٢) متن اللغة.
(٣) حديث: " الرجل يقاتل حمية. . . ". أخرجه البخاري (فتح الباري ١٣ / ٤٤١) ، ومسلم (٣ / ١٥١٣) من حديث أبي موسى الأشعري، واللفظ للبخاري.