للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللَّيْل بِهَا؛ لأَِنَّهَا قِيَامُ اللَّيْل (١) .

قِيَامُ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَالاِجْتِمَاعُ لَهُ:

١١ - ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ إِلَى نَدْبِ قِيَامِ لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ (٢) ، لِمَا رُوِيَ عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا، وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِل فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُول: أَلاَ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلاَ مِنْ مُسْتَرْزِقٍ فَأَرْزُقَهُ، أَلاَ مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ. . . أَلاَ كَذَا. . . أَلاَ كَذَا. . . حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ (٣) .

وَالتَّفْصِيل فِي (إِحْيَاءُ اللَّيْل ف ١٣) .

قِيَامُ لَيَالِي الْعَشْرِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ:

١٢ - صَرَّحَ الْحَنَفِيَّةُ وَالْحَنَابِلَةُ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ قِيَامُ اللَّيَالِيِ الْعَشْرِ الأُْوَّل مِنْ ذِي الْحِجَّةِ (٤) ،


(١) مراقي الفلاح بحاشية الطحطاوي ص٢١٨، وابن عابدين ١ / ٤٦٠، والاختيار ١ / ٦٩، وحاشية الدسوقي ١ / ٣١٥، وحاشية الجمل ١ / ٤٩٦، ومغني المحتاج ١ / ٢٢٧، والمغني لابن قدامة ٢ / ١٦٦.
(٢) مراقي الفلاح بحاشية الطحطاوي ص٢١٩، ومواهب الجليل ١ / ٧٤، والفروع ١ / ٤٤٠، وإحياء علوم الدين ٣ / ٤٢٣.
(٣) حديث: " إذا كانت ليلة النصف من شعبان. . . ". أخرجه ابن ماجه (١ / ٤٤٤) من حديث علي بن أبي طالب، وقال البوصيري في مصباح الزجاجة (١ / ٢٤٧) : هذا إسناد فيه لين ابن أبي سبرة، واسمه أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة قال أحمد: وابن معين يضع الحديث.
(٤) حاشية ابن عابدين ١ / ٤٦٠، ومراقي الفلاح بحاشية الطحطاوي ص ٢١٩، والفروع ١ / ٣٩٨.