للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لِغَيْرِهِ، سَوَاءٌ أَكَانَ ذَلِكَ بِنَفْسِهِ أَمْ بِوَاسِطَةٍ مَنْ لَهُ الْوِلاَيَةُ عَلَيْهِ. وَمَنَاطُ هَذِهِ الأَْهْلِيَّةِ الْحَيَاةُ، فَتَثْبُتُ لِكُل إِنْسَانٍ حَيٍّ، وَتَسْتَمِرُّ لَهُ مَا دَامَ حَيًّا، فَإِذَا تُوُفِّيَ زَايَلَتْهُ (١) .

فَإِذَا مَاتَ يُغَسَّل وَيُصَلَّى عَلَيْهِ، وَتَجِبُ فِيهِ الدِّيَةُ إِنْ قُتِل (٢) .

وَبِوِلاَدَةِ الْمَوْلُودِ يَقَعُ الْمُعَلَّقُ مِنَ الطَّلاَقِ وَالْعِتَاقِ وَغَيْرِهِمَا بِوِلاَدَتِهِ (٣) .

وَيُنْظَرُ مُصْطَلَحُ (أَهْلِيَّةٌ ف ٦ وَمَا بَعْدَهَا) .

الأَْذَانُ وَالإِْقَامَةُ فِي أُذُنَيِ الْمَوْلُودِ وَتَحْنِيكُهُ

٤ - ذَهَبَ الْفُقَهَاءُ فِي الْجُمْلَةِ إِلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ الأَْذَانُ فِي أُذُنِ الْمَوْلُودِ الْيُمْنَى حِينَ يُولَدُ، وَالإِْقَامَةُ فِي أُذُنِهِ الْيُسْرَى، وَكَذَلِك يُسْتَحَبُّ تَحْنِيكُهُ.

وَالتَّفْصِيل فِي (أَذَانٌ ف ٥١، وَتَحْنِيكٌ ف ٥ وَمَا بَعْدَهَا) .


(١) كشف الأسرار للبزدوي ٤ / ١٣٦٠ - ١٣٦٨، والتلويح والتوضيح في أصول الفقه ٢ / ١٦٤، وشرح المنار لابن ملك ص ٣٠ وما بعدها، وشرح السراجية ص ٢١٦ وما بعدها، والمغني ٧ / ١٩٨ - ٢٠٠ ط ١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م.
(٢) المهذب للشيرازي ١ / ١٣٤، والمغني ٧ / ١٩٨ - ٢٠٠.
(٣) حاشية ابن عابدين ٥ / ٣٠٣.