للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بدمشق من علماء الحنابلة؛ كان محدثا حافظا فقيها أصوليا ومؤرخا. أتقن فن الحديث وصار أعرف أهل عصره بالعلل، وتتبع الطرق. تخرج به غالب أصحابه الحنابلة.

من تصانيفه ((تقرير القواعد وتحرير الفوائد)) المشهور بقواعد ابن رجب في الفقه، و ((جامع العلوم والحكم)) وهو شرح الأربعين النووية، و ((شرح سنن الترمذي)) ومعه ((شرح العلل)) آخر أبوابه: و ((ذيل طبقات الحنابلة)) .

[الدرر الكامنة ٢ / ٢٢١؛ وشذرات الذهب ٣ / ٣٣٩؛ ومعجم المؤلفين ٥ / ١١٨]

[ابن رشد (الجد) (٤٥٠ - ٥٢٠ هـ)]

هو محمد بن رشد، أبو الوليد. قاضي الجماعة بقرطبة. بها ولد وبها توفي. من أعيان المالكية. وهو جد ابن رشد الفيلسوف المشهور. من تآليفه: ((المقدمات الممهدات لمدونة مالك)) ، و ((البيان والتحصيل)) في الفقه و ((مختصر شرح معاني الآثار للطحاوي)) و ((اختصار المبسوطة)) .

[الأعلام للزركلي؛ والصلة ص ٥١٨؛ والديباج ص ٣٧٨]

[ابن رشد (الحفيد) (٥٢٠ - ٥٩٥)]

هو محمد بن أحمد بن محمد بن رشد، أبو الوليد. فقيه مالكي، فيلسوف، طبيب من أهل الأندلس. من أهل قرطبة. عني بكلام أرسطو وترجمه إلى العربية وزاد عليه زيادات كثيرة. اتهم بالزندقة والإلحاد فنفي إلى مراكش. وأحرقت بعض كتبه، ومات بمراكش ودفن بقرطبة. قال ابن الأبار ((كان يفزع إلى فتواه في الطب كما يفزع إلى فتواه في الفقه)) ويلقب بالحفيد تمييزًا له عن جده أبي الوليد محمد بن أحمد بن رشد الذي يميز بالجد.

من تصانيفه ((فصل المقال في ما بين الحكمة والشريعة من الاتصال)) ؛ و ((تهافت التهافت)) في الفلسفة؛ و ((الكليات)) في الطب؛ و ((بداية المجتهد ونهاية المقتصد)) في الفقه؛ ورسالة في ((حركة الفلك))

[الأعلام للزركلي ٦ / ٢١٣؛ والتكملة لابن الأبار ١ / ٢٦٩؛ وشذرات الذهب ٤ / ٣٢٠]