للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بَعِيرَ جَابِرٍ وَضَرَبَهُ (١) .

وَذَهَبَ أَبُو حَنِيفَةَ إِلَى أَنَّهُ يَضْمَنُ لأَِنَّهُ تَلَفٌ حَصَل بِجِنَايَتِهِ فَضَمِنَهُ كَغَيْرِهِ، وَلأَِنَّ الْمُعْتَادَ مُقَيَّدٌ بِشَرْطِ السَّلاَمَةِ، وَلأَِنَّ السَّوْقَ يَتَحَقَّقُ بِدُونِ الضَّرْبِ، وَإِنَّمَا يُضْرَبُ لِلْمُبَالَغَةِ فَيَضْمَنُ. (٢)

مَوَاطِنُ الْبَحْثِ:

١٣ - يَذْكُرُ الْفُقَهَاءُ التَّأْدِيبَ أَسَاسًا فِي أَبْوَابٍ كَثِيرَةٍ مِثْل: الصَّلاَةِ، النُّشُوزِ، التَّعْزِيرِ، دَفْعِ الصَّائِل، ضَمَانِ الْوُلاَةِ، وَالْحِسْبَةِ.


(١) حديث: " نخس النبي صلى الله عليه وسلم لبعير جابر وضربه. . " أخرجه البخاري (٤ / ٣٢٠ ط السلفية) ومسلم (٢ / ١٠٨٨ ط عيسى البابي الحلبي) .
(٢) البحر الرائق ٨ / ١٦، وابن عابدين ٥ / ٢٤ - ٢٥، والمغني. ٥ / ٥٣٧، ومغني المحتاج ٤ / ١٩٩، ٣٥٣.