للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

تَبَعِيَّةٌ

التَّعْرِيفُ:

١ - التَّبَعِيَّةُ: كَوْنُ الشَّيْءِ مُرْتَبِطًا بِغَيْرِهِ بِحَيْثُ لاَ يَنْفَكُّ عَنْهُ. وَالتَّابِعُ: هُوَ التَّالِي الَّذِي يَتْبَعُ غَيْرَهُ، كَالْجُزْءِ مِنَ الْكُل، وَالْمَشْرُوطِ لِلشَّرْطِ. وَلاَ يَخْرُجُ الاِسْتِعْمَال الاِصْطِلاَحِيُّ عَنِ الاِسْتِعْمَال اللُّغَوِيِّ (١) .

أَقْسَامُ التَّبَعِيَّةِ:

التَّبَعِيَّةُ قِسْمَانِ:

٢ - الْقِسْمُ الأَْوَّل: مَا اتَّصَل بِالْمَتْبُوعِ فَيُلْحَقُ بِهِ. لِتَعَذُّرِ انْفِرَادِهِ عَنْهُ.

وَمِنْ أَمْثِلَةِ هَذَا الْقِسْمِ: ذَكَاةُ الْجَنِينِ فَإِنَّهَا تَحْصُل بِذَكَاةِ أُمِّهِ تَبَعًا لَهَا، عِنْدَ الْجُمْهُورِ وَالصَّاحِبَيْنِ مِنَ الْحَنَفِيَّةِ، خِلاَفًا لِلإِْمَامِ أَبِي حَنِيفَةَ (٢) . وَذَلِكَ بِشُرُوطٍ وَتَفْصِيلٍ يُنْظَرُ فِي مُصْطَلَحِ: (ذَبَائِحُ) .


(١) انظر في لسان العرب مادة: " تبع "، والصحاح وتاج العروس، والمصباح المنير، والكليات ٢ / ١٠٤ - ١٠٥ ط دار الكتب الثقافية - دمشق، والحموي على ابن نجيم ١ / ١٥٤ ط العامرة.
(٢) ابن عابدين ٣ / ١٤، ٥ / ١٩٣، وجواهر الإكليل ١ / ٢١٦ ط دار المعرفة، والدسوقي مع الشرح الكبير ٢ / ١١٤ ط. الفكر، وحاشية البجيرمي على الخطيب ٤ / ٢٥٥ ط. دار المعرفة، وكشاف القناع ٦ / ٢٠٩ - ٢١٠.