للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَنَقَل فِيهَا الإِْفْتَاءَ بِحِلِّهِ عَمَّنْ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ مِنْ أَئِمَّةِ الْمَذَاهِبِ الأَْرْبَعَةِ، وَتَابَعَهُ عَلَى الْحِل أَكْثَرُ الْمُتَأَخِّرِينَ مِنَ الْمَالِكِيَّةِ، وَمِنْهُمُ: الدُّسُوقِيُّ، وَالصَّاوِيُّ، وَالأَْمِيرُ، وَصَاحِبُ تَهْذِيبِ الْفُرُوقِ.

وَمِنَ الشَّافِعِيَّةِ: الْحِفْنِيُّ، وَالْحَلَبِيُّ، وَالرَّشِيدِيُّ، وَالشُّبْرَامَلْسِيُّ، وَالْبَابِلِيُّ، وَعَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْحُسَيْنِيُّ الطَّبَرِيُّ الْمَكِّيُّ، وَلَهُ رِسَالَةٌ سَمَّاهَا (رَفْعُ الاِشْتِبَاكِ عَنْ تَنَاوُل التُّنْبَاكِ) .

وَمِنَ الْحَنَابِلَةِ: الْكَرْمِيُّ صَاحِبُ دَلِيل الطَّالِبِ، وَلَهُ رِسَالَةٌ فِي ذَلِكَ سَمَّاهَا (الْبُرْهَانُ فِي شَأْنِ شُرْبِ الدُّخَّانِ) .

كَذَلِكَ قَال الشَّوْكَانِيُّ بِإِبَاحَتِهِ. (١)

وَقَدِ اسْتَدَل الْقَائِلُونَ بِإِبَاحَتِهِ بِمَا يَأْتِي:

١٤ - أ - أَنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ إِسْكَارُهُ وَلاَ تَخْدِيرُهُ، وَلاَ إِضْرَارُهُ (عِنْدَ أَصْحَابِ هَذَا الرَّأْيِ) وَقَدْ عُرِفَ ذَلِكَ بَعْدَ اشْتِهَارِهِ، وَمَعْرِفَةِ النَّاسِ بِهِ،


(١) ابن عابدين ٥ / ٢٩٥، ٢٩٦، والفتاوى المهدية ٥ / ٢٩٨، والحموي على الأشباه ١ / ٩٨، وفتح العلي المالك ١ / ١٨٩، ١٩٠، وتهذيب الفروق ١ / ٢١٧ - ٢١٩، والدسوقي ١ / ٥٠، والشرح الصغير ١ / ١٩، ٣٢٣ والشرواني على تحفة المحتاج ٨ / ٣٠٩، وحاشية الجمل ١ / ١٧٠، ومطالب أولي النهى ٦ / ٢١٧، والفواكه العديدة في المسائل المفيدة ٢ / ٨٠، ٨١، ورسالة إرشاد السائل للشوكاني ص ٥٠، ٥١.