للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تَحْسِينُ الْمَخْطُوبَةِ:

٢٢ - لاَ تُمْنَعُ الْمَرْأَةُ الْمَخْطُوبَةُ مِنْ تَحْسِينِ هَيْئَتِهَا وَلُبْسِهَا عِنْدَ رُؤْيَةِ الْخَاطِبِ لَهَا مِنْ غَيْرِ سَتْرِ عَيْبٍ وَلاَ تَدْلِيسٍ وَلاَ سَرَفٍ (١) .

تَحْسِينُ الْمُصْحَفِ:

٢٣ - تَحْسِينُ الْمُصْحَفِ مَنْدُوبٌ، وَيَكُونُ ذَلِكَ بِتَحْسِينِ خَطِّهِ، وَتَعْشِيرِهِ، وَكِتَابَةِ أَسْمَاءِ سُوَرِهِ فِي أَوَّل كُل سُورَةٍ وَعَدَدِ آيَاتِهَا، وَتَشْكِيلِهِ وَتَنْقِيطِهِ، وَعَلاَمَاتِ وُقُوفِهِ، وَتَجْلِيدِهِ.

وَتَفْصِيل ذَلِكَ فِي الْكَلاَمِ عَنِ الْمُصْحَفِ (٢) . .

تَحْسِينُ الذَّبْحِ:

٢٤ - اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى نَدْبِ تَحْسِينِ ذَبْحِ الْحَيَوَانِ تَحْسِينًا يُؤَدِّي إِلَى إِرَاحَةِ الْحَيَوَانِ الْمَذْبُوحِ بِقَدْرِ الْمُسْتَطَاعِ، فَاسْتَحَبُّوا أَنْ يُحِدَّ الشَّفْرَةَ قَبْل الذَّبْحِ (٣) . وَكَرِهُوا الذَّبْحَ بِآلَةٍ كَالَّةٍ، لِمَا فِي الذَّبْحِ بِهَا مِنْ تَعْذِيبٍ لِلْحَيَوَانِ (٤) وَلِحَدِيثِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُول


(١) مواهب الجليل ٣ / ٤٠٥.
(٢) تفسير القرطبي ١ / ٦٣، ٦٤، والمدخل لابن الحاج ١ / ٧٧، و ٤ / ٨٧.
(٣) حاشية الجمل على شرح المنهاج ٥ / ٢٣٦ طبع دار إحياء التراث العربي ببيروت، ونيل الأوطار ٥ / ٢١٢ طبع دار الجيل.
(٤) شرح منتهى الإرادات ٣ / ٤٠٨.