للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السَّرَخْسِيِّ أَنَّهُ بِطَرِيقِ السِّيَاسَةِ إِذَا رَأَى الْمَصْلَحَةَ، وَعِنْدَ الشَّيْخِ الإِْمَامِ أَنَّهُ التَّفْضِيحُ وَالتَّشْهِيرُ، فَإِنَّهُ يُسَمَّى سَوَادًا.

وَنُقِل عَنْ شُرَيْحٍ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّهُ كَانَ يَبْعَثُ بِشَاهِدِ الزُّورِ إِلَى سُوقِهِ إِنْ كَانَ سُوقِيًّا، وَإِلَى قَوْمِهِ إِنْ كَانَ غَيْرَ سُوقِيٍّ بَعْدَ الْعَصْرِ أَجْمَعَ مَا كَانُوا، وَيَقُول آخِذُهُ: إِنَّ شُرَيْحًا يَقْرَأُ عَلَيْكُمُ السَّلاَمَ وَيَقُول: إِنَّا وَجَدْنَا هَذَا شَاهِدَ زُورٍ فَاحْذَرُوهُ وَحَذِّرُوا النَّاسَ مِنْهُ (١) .


(١) ابن عابدين ٣ / ١٩٢، والهداية ٣ / ١٣٢ ط مصطفى البابي الحلبي، وابن عابدين ٤ / ٣٩٥، والاختيار شرح المختار ٢ / ٣٩ ط الحلبي ١٩٣٦، والمهذب في فقه الإمام الشافعي ٢ / ٣٣٠، والمغني لابن قدامة ٩ / ٢٥٩ - ٢٦٠ م الرياض الحديثة.