للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْهِلاَل قَال: اللَّهُ أَكْبَرُ الْحَمْدُ لِلَّهِ لاَ حَوْل وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاَللَّهِ، إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الشَّهْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْقَدَرِ، وَمِنْ سُوءِ الْحَشْرِ (١) .

وَعَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى الْهِلاَل قَال: اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالسَّلاَمَةِ وَالإِْسْلاَمِ، رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ (٢) .


(١) حديث: " كان إذا رأى الهلال. . . " أخرجه أحمد في مسنده (٥ / ٣٢٩ ط المكتب الإسلامي) قال الهيثمي: رواه عبد الله والطبراني وفيه راو لم يسم (مجمع الزوائد ١٠ / ١٣٩ ط دار الكتاب العربي) .
(٢) المغني لابن قدامة ٣ / ٨٨ ط الرياض، ورياض الصالحين للنووي ص ٣٦٥ وحديث: " كان إذا رأى الهلال قال اللهم أهله باليمن والسلامة والإسلام ربي وربك الله " أخرجه الترمذي (٥ / ٥٠٤ ط مصطفى الحلبي) . وقال: حسن غريب، وأخرجه الحاكم (٤ / ٢٨٥ ط دار الكتاب العربي) . من حديث طلحة بن عبيد الله.