للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ [عُمَرَ بْنِ] ذَرٍّ.

«٦٠٧» - وَقَالَ مُجَاهِدٌ: أَبْطَأَ الْمَلَكُ عَلَى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: لَعَلِّي أَبْطَأْتُ، قَالَ: قَدْ فَعَلْتَ، قَالَ: وَلِمَ لَا أَفْعَلُ، وَأَنْتُمْ لَا تَتَسَوَّكُونَ، ولا تَقُصُّون أظفاركم، وَلَا تُنَقُّونَ بَرَاجِمَكُمْ؟ قَالَ: وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ قَالَ مُجَاهِدٌ:

فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ.

«٦٠٨» - وَقَالَ عِكْرِمَةُ، وَالضَّحَّاكُ، وَقَتَادَةُ، وَمُقَاتِلٌ، وَالْكَلْبِيُّ: احْتَبَسَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ [عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم] ، حِينَ سَأَلَهُ قَوْمُهُ عَنْ قِصَّةِ أَصْحَابِ الْكَهْفِ وَذِي الْقَرْنَيْنِ وَالرُّوحِ، فَلَمْ يَدْرِ مَا يُجِيبُهُمْ، وَرَجَا أَنْ يَأْتِيَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِجَوَابِ [مَا سَأَلُوهُ] فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ، فَشَقَّ عَلَى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، مَشَقَّةً شَدِيدَةً، فَلَمَّا نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ لَهُ: أَبْطَأْتَ عَلَيَّ حَتَّى سَاءَ ظَنِّي. وَاشْتَقْتُ إِلَيْكَ. فَقَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: إِنِّي كُنْتُ إِلَيْكَ أَشْوَقَ وَلَكِنِّي عَبْدٌ مَأْمُورٌ: إِذَا بُعِثْتُ نَزَلْتُ، وَإِذَا حُبِسْتُ احْتَبَسْتُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ.

[٣٠٦] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أَإِذا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا ... الْآيَاتِ.

[٦٦] .

«٦٠٩» - قَالَ الْكَلْبِيُّ: نَزَلَتْ فِي أُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ. حِينَ أَخَذَ عِظَامًا بَالِيَةً يَفُتُّهَا بِيَدِهِ، وَيَقُولُ: زَعَمَ لَكُمْ مُحَمَّدٌ أنا نبعث بعد ما نَمُوتُ.

[٣٠٧] قَوْلُهُ تَعَالَى: أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا ... الآيات. [٧٧] .

«٦١٠» - أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعَالِبِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَامِدٍ، قَالَ:


(٦٠٧) مرسل، وعزاه في الدر (٤/ ٢٧٩) لسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٦٠٨) مرسل.
(٦٠٩) الكلبي متهم بالكذب.
(٦١٠) أخرجه البخاري في البيوع (٢٠٩١) وفي الإجارة (٢٢٧٥) وفي الإشخاص (٢٤٢٥)

<<  <   >  >>