للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[عَنْ شُعَيْبٍ] ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَرْمَلَةَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، [كِلَاهُمَا] ، عن الزهري.

«٦٦٢» - حدَّثنا الْأُسْتَاذُ أَبُو إِسْحَاقَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحسن بْنُ محمد بن علي الشَّيْباني، قال: حدَّثنا أحمد بن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَافِظُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنُ بشر، قال: حدَّثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسانَ، قال: حدَّثنا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:

قَالَ: رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم لِعَمِّهِ: قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ لَكَ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

قَالَ: لَوْلَا أَنْ تُعَيِّرَنِي قُرَيْشٌ- يَقُولُونَ: إِنَّهُ حَمَلَهُ عَلَى ذَلِكَ الْجَزَعُ- لَأَقْرَرْتُ بِهَا عَيْنَكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ.

قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ الْحِيرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ بْنَ مِقْسَمٍ يَقُولُ:

سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ الزَّجَّاجَ يَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: أَجْمَعَ الْمُفَسِّرُونَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي أَبِي طَالِبٍ.

[٣٣٥] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا. [٥٧] .

«٦٦٣» - نَزَلَتْ فِي الْحَارِثِ بْنِ عُثْمَانَ [بْنِ نَوْفَلِ] بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، وَذَلِكَ أَنَّهُ قال للنبي صلى اللَّه عليه وسلم: إِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ الَّذِي تَقُولُ حَقٌّ، ولكن يَمْنَعُنَا مِنِ اتِّبَاعِكَ أَنَّ الْعَرَبَ تَتَخَطَّفُنَا مِنْ أَرْضِنَا، لِإِجْمَاعِهِمْ عَلَى خِلَافِنَا، وَلَا طَاقَةَ لَنَا بِهِمْ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.


(٦٦٢) أخرجه مسلم في الإيمان (٤١، ٤٢/ ٢٥) ص ٥٥.
والترمذي في التفسير (٣١٨٨) وأخرجه أحمد في مسنده (٢/ ٤٣٤) .
وعزاه السيوطي في الدر (٥/ ١٣٣) لمسلم والترمذي وابن أبي حاتم وابن مردويه. والبيهقي في الدلائل، وفاته عزو الحديث لأحمد بن حنبل.
(٦٦٣) بدون إسناد، وعزاه في الدر (٥/ ١٣٤) للنسائي وابن المنذر عن ابن عباس. [.....]

<<  <   >  >>