للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وجبل بنجد فى أعلاه، شرقيّة لغنىّ وغربيّه لغاضرة؛ وبه قبر كليب بن وائل قرب ضريّة.

[(نيرمان)]

بالفتح، ثم السكون، وراء، وآخره نون: من قرى همذان، من ناحية الجبل.

[(نيروز)]

مدينة من نواحى السند، على نصف الطريق، بين الدّيبل والمنصورة، بينها وبين الديبل أربع مراحل.

[(نيروه)]

من قلاع ناحية الزّوزان، من أعمال الموصل.

[(نيريز)]

بالفتح، ثم السكون، وزاى: بلد من نواحى شيراز، من أعمال فارس، له رستاق واسع.

[(نيسابور)]

بفتح أوله. والعجم يسمّونها نشاوور: مدينة عظيمة ذات فضائل جسيمة، خرج منها جماعة من العلماء، وبينها وبين مرو الشاهجان ثلاثون فرسخا، فتحها المسلمون فى أيام عثمان بن عفّان، على يد عبد الله بن عامر، وبنى بها جامعا.

وقيل: فتحها الأحنف بن قيس فى أيام عمر، وانتقضت ففتحها عبد الله بن عامر ثانيا صلحا، أصابها الغزّ فى سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، حيث أسروا السلطان سنجر، وملكوا أكثر خراسان، وقدموا نيسابور فقتلوا كلّ من وجدوه واستصفوا أموالهم، حتى لم يبق فيها من يعرف، وأخربوها وأحرقوها ثم اختلفوا فهلكوا.

واستولى بعد ذلك المؤيد أحد مماليك سنجر، فنقل أهله «١» إلى محلّة منها، يقال لها شاذياخ وعمّرها وسوّرها، وعادت من أحسن البلاد وأنزهها وأكثرها خيرا وأهلا وأموالا، حتى خرج التتر مما وراء النهر فى سنة ثمانى عشرة وستمائة، واستولوا على مملكة خوارزمشاه، وكان ملك المشرق إلى همذان، فهرب منه، وتبعوه فمات طريدا بطبرستان، ولجأ إليها كثير من أهل خراسان وغيرها فتحصّنوا بها فقصدهم طائفة من التتر وحصروهم وقاتلوهم،