للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو ماء لجديلة طيىء بأجأ. وأحساء بنى وهب: على خمسة أميال من المرتمى، بين القرعاء»

وواقصة على طريق الحاج، فيه بركة وتسعة آبار «٢» كبار وصغار. وهو أيضا: ماء لغنىّ «٣» .

[(أحسن)]

بوزن أفعل من الحسن ضدّ القبح: اسم قرية بين اليمامة وحمى ضريّة، يقال له: معدن الأحسن، لبنى أبى بكر بن كلاب بها حصن ومعدن ذهب، وهى طريق أيمن اليمامة. وهناك جبال تسمى الأحاسن. وقال النّوفلى: مكتنف «٤» ضريّة جبلان، يقال لأحدهما وسط وللآخر الأحسن، وبه معدن فضّة.

[(الأحسية)]

بالفتح، ثم السكون وكسر السين المهملة وياء خفيفة وهاء، بوزن أفعلة جمع قلّة لحسى «٥» : موضع باليمن، له ذكر فى حديث الرّدّة.

[(الأحصبان)]

تثنية أحصب من الأرض الحصباء: موضع باليمن.

(الأحصّ)

بالفتح، وتشديد الصاد المهملة، وهو القليل الشّعر، سمّى بذلك لقلّة نباته:

موضعان بنجد يقال لهما الأحصّ، وشبيث «٦» . وبالشام أيضا موضعان، يقال لهما: الأحصّ وشبيث «٧» ، فالتى بنجد من منازل ربيعة ثم بكر بن وائل. وأما التى بالشام فهى كورة كبيرة ذات قرى ومزارع فى قبلىّ حلب، قصبتها خناصرة، كان ينزلها عمر بن عبد العزيز، وهى صغيرة. وشبيث «٨» : جبل فى هذه الكورة أسود كان فى رأسه أربع قرى خربت. ومنه يقطع أهل حلب ونواحيها الأرحية «٩» .

[(الأحفار)]

جمع حفر وهى فى الأصل: اسم للمكان الذي حفر نحو الخندق، والبئر إذا وسّعت فوق قدرها سمّيت حفيرا. وهو علم لموضع «١٠» فى بادية العرب «١١» .