للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[(إرم)]

بالكسر غير مضاف: اسم علم لجبل من جبال حسمى من ديار جذام، بين أيلة وتيه بنى إسرائيل، وهو جبل عال عظيم العلوّ تزعم أهل البادية أنّ فيه كروما وصنوبرا.

[(إرم ذات العماد)]

: هى إرم عاد يضاف ولا يضاف فى قوله عزّ وجل: (بِعادٍ إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ)

. وقد اختلف فيها من جعلها مدينة؛ منهم من قال: هى أرض كانت واندرست؛ ومنهم من قال: هى الإسكندرية. وأكثرهم يقول: هى دمشق «١» . وقيل: باليمن. ويروون أنّ شدّاد بن عاد بناها على صفة الجنة فى أشجارها وأنهارها وسائر أبنيتها بالذهب والفضة، ومكث فى بنائها خمسمائة عام، وأرسل [الله] «٢» إليه هودا، فدعاه «٣» ، فامتنع، [وسار نحوها] ، فلما قرب [شداد] «٤» من هذه المدينة بمقدار مرحلة جاءته صيحة من السماء فمات هو وأصحابه أجمعون، ومات جميع من كان بالمدينة من الفعلة والصّنّاع وغيرهم، وساخت المدينة فى الأرض فلم يدخلها بعد ذلك إلا رجل واحد فى أيام معاوية، وله قصة طويلة.

[(إرم الكلبة)]

موضع قريب من النّباج، والكلبة اسم امرأة ماتت فدفنت هناك، وهو بين البصرة والحجاز.

[[ (أرم)]

بالضم، ثم الفتح، بوزن جرذ «٥» : بلدة قرب سارية من نواحى طبرستان، بينها وبين سارية مرحلة] «٦» .

[(أرم)]

بالضم ثم السكون: صقع بأذربيجان.

(أرمّ)

بالتحريك وتشديد الميم، قيل: موضع.

[(أرملول)]

بلامين بينهما واو: مدينة فى أطراف إفريقية من جهة المغرب.

[(أرمناز)]

بالفتح، ثم السكون، وفتح الميم والنون، وألف وزاى: بليدة قديمة من نواحى حلب، بينهما خمسة فراسخ، يعمل بها قدور وشربات «٧» حمر طيبة الرائحة. وقيل: