للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[(سواج)]

بضم أوله، وآخره جيم: جبل لغنىّ، وهو خيال «١» من أحيلة الحمى، حمى ضريّة. والخيال: ثنية تكون بين الحمى وغيره كالحدّ.

وسواج: موضع على طريق حاجّ البصرة. وقيل: واد باليمامة. وقيل: جبل بالعالية «٢» .

[(السواجير)]

«٣» بفتح أوله، وبعد الألف جيم: نهر مشهور، من عمل منبج بالشام «٤» .

[(السواد)]

موضعان: أحدهما قرب البلقاء، سميت بذلك لسواد حجارتها. والثانى يراد به رستاق من رساتيق العراق وضياعها التى افتتحها المسلمون على عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه؛ سمّى سوادا لخضرته بالنخل والزرع.

وحدّ السواد قال أبو عبيد: من حديثة الموصل طولا إلى عبّادان، ومن عذيب القادسية إلى حلوان عرضا؛ فيكون طوله مائة وستين فرسخا، فطوله أكثر من طول العراق؛ لأن أول العراق فى شرقىّ دجلة العلث على حدّ طسوج بزرجسابور، وهى قرية تناوح حربى، تمتدّ إلى آخر أعمال البصرة من جزيرة عبّادان؛ وكانت تعرف بميان روذان، ومعناه بين الأنهر، وهى من كورة بهمن أردشير، فطول العراق ثمانون فرسخا، قال: يقصر عن طول السواد بخمسة وثلاثين فرسخا.

وهذا التفاوت كأنه غلط؛ فإنّ بين حديثة الموصل وتكريت أكثر من ثلاثين فرسخا،