للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢- أغراض علم اللغة:

يرمي هذا العلم من وراء دراسته للظواهر اللغوية السابق بيانها إلى أغراضٍ وصفيةٍ تحليليةٍ يرجع أهمها إلى الأمور الآتية:

١- الوقوف على حقيقة الظواهر اللغوية، والعناصر التي تتألف منها, والأسس القائمة عليها.

٢- الوقوف على الوظائف التي تؤديها في مختلف مظاهرها, وفي شتَّى المجتمعات الإنسانية.

٣- الوقوف على العلاقات التي تربطها بعضها ببعض، والعلاقات التي تربطها بما عداها من الظواهر: كالظواهر الاجتماعية والنفسية والتاريخية والجغرافية والطبيعية والفيزيولوجية والأنتروبولوجية ... وهلم جرَّا.

٤- الوقوف على أساليب تطورها واختلافها باختلاف الأمم والعصور.

٥- كشف القوانين التي تخضع لها في جميع نواحيها, والتي تسير عليها في مختلف مظاهرها -القوانين التي تسير عليها في تكونها ونشأتها وأدائها لوظائفها, وعلاقاتها المتبادلة, وعلاقاتها بغيرها, وتطورها.. وما إلى ذلك.

وهذا الغرض الأخير هو الأساسي لبحوث علم اللغة، بل يكاد يكون

<<  <   >  >>