للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقول الأستاذ محمد فهد الشقفة صاحب كتاب التصوف بين الحق والخلق: " لدى تصفحي مواضيع كتاب بوارق الحقائق للرواس وجدت نقاطًا تحتاج إلى بيان شاف ـ إن كان لها بيان شاف ـ. . وقد علقت عليه بملاحظات ". ثم ذكر المؤلف من هذه الملاحظات ما يلي:

" الأولى ـ يذكر ناشر هذا الكتاب ومحققه في ذيل صحيفة ١٤١ ـ ١٤٢ ناقلًا عن (روضة العرفان) لمؤلفها السيد محمود أبو الهدى خليفة الرواس قال فيها: (الأئمة الاثنا عشر) رضي الله تعالى عنهم أئمة آل بيت الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم، تشمل إمامتهم كثيرًا من المعاني اختلف فيها الفرق ـ ثم بعد أن يذكر رأيين لفرقتين من الشيعة الاثني عشرية من هؤلاء الأئمة، يقول: وأشرف المذاهب فيهم، مذهب أهل الحق من رجال الله العارفين فإنهم يقولون: إن الأئمة الاثني عشر، هم أئمة العترة فكل واحد منهم إمام لآل في زمانه، وصاحب مرتبة الغوثية المعبر عنها بالقطبية الكبرى، وهم: ١ ـ سيدنا أمير المؤمنين (علي بن أبي طالب) كرم الله وجهه، ٢ ـ والإمام الجليل ولده أبو محمد (الحسن) ، ٣ ـ والإمام الشهيد (الحسين) ، ٤ ـ والإمام زين العابدين (علي) ، ٥ ـ والإمام (محمد الباقر) ، ٦ ـ والإمام (جعفر الصادق) ، ٧ ـ والإمام (موسى الكاظم) ، ٨ ـ والإمام (علي الرضا) ، ٩ ـ والإمام محمد (الجواد) ، ١٠ ـ والإمام (علي الهادي) ، ١١ ـ والإمام (الحسن العسكري) ، ١٢ ـ والإمام (محمد المهدي) المنتظر الحجة، ـ رضي الله عنهم ـ جميعًا.

الثانية ـ ويذكر أيضًا عن (روضة العرفان) بعد ما تقدم في ذيل الصحيفة ١٤٢ تحت عنوان (تحفة) : أن بعض الأجلاء رأي الرسول عليه الصلاة والسلام في المنام وسأله عن الإمام السيد أحمد الرفاعي ـ رضي الله عنه ـ فقال له عليه الصلاة والسلام: هو ثالث عشر أئمة الهدي من أهل بيتي.

<<  <   >  >>