للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

[والمتعدِّي] (١٦) : ما جاوز الفاعل، كنَصَرْتًهُ، وضَرَبْتهُ، وُيسَمَى واقعاً ومجاوزاً.

واللازم: ما يلزم الفاعل فلم يتجاوزه، نحو: قَامَ وقَعَدَ، ويسمّى غير واقعٍ، ومطاوعاً، وهو: يَصْبِرُ، وكَرُمْتُ (١٧) ، ومَرَرْت بزَيْدٍ.

والمتصرّف: ما يجيء له الأمثلة (١٨) .

والجامد: بخلافه، كنِعْمَ وبِئْسَ، وعَسَى، ولَيْسَ، وحَبَّذَا، وفِعْلَي التعجبِ.

والمبني للفاعل: ما فتح أوّله، كخَرَج (١٩) ، نحو: آنْطَلَقَ، واسْتَخْرَجَ، ولا عبرة للهمزة لأنَّها تسقط في الدَّرْجِ.

ومن المضارع: ما فتح أوّله، كيَضْرِبُ ويَسْتَخْرِجُ، إِلَّا في: "يُفَاعِلُ، ويُفَعِّل، ويُفَعْلِلُ، وُيفْعِلُ "، فإنّ الأصل فيها (٢٠) يُؤفْعِلُ.


(١٦) زيادة تقتضيها سلامة المعنى وتمامه، إذ سقطت هي وما قبلها من الأصل. وانظر في تعريفه شرح المفصل ٧/ ٦٢.
(١٧) في الأصل "وكرمة" بالتاء المربوطة، وهو تحريف.
(١٨) المقصود بالأمثلة: الماضي والمضارع والأمر.
وذكر ابن يعيش أنّ المتصرف ما يأتي منه مضارع واسم فاعل (شرح المفصل ٧/ ١١١، ١٢٧) . وذكر عبد القاهر في غير هذا الكتاب: "أن معنى امتناع التصرف أن لا يأتي من الماضي المضارعُ واسم الفاعل والأمر والنهي ". (المقتصد في شرح الإيضاح ١ / ٣٥٥) .
(١٩) لعل كلاماً سقط بعدها، وقد يحسن "وما فتح ثالثة في الأفعال المبدوءة بهمزة الوصل ".
(٢٠) في الأصل "فيهما".

<<  <   >  >>