للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَأَمَّا أَبُو عَامِرٍ - الَّذِي سَمَّاهُ أَبُو زُرْعَةَ: عُبَيْدًا -: فَهُوَ عَمُّ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، قُتِلَ بِحُنَيْنٍ لا بِخَيْبَرَ، وَفِي النُّسْخَةِ الَّتِي كَتَبْتُ مِنْهَا: (قُتِلَ بِخَيْبَرَ) وَهُوَ وَهْمٌ.

وَلَهُمْ آخَرُ يُقَالُ لَهُ: أَبُو عَامِرٍ الأَشْعَرِيُّ، وَهُوَ صَحَابِيٌّ مُخْتَلَفٌ فِي اسْمِهِ: فَقِيلَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَانِئٍ، وَقِيلَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، وَقِيلَ: عُبَيْدُ بْنُ وَهْبٍ، رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عَامِرُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ الأَشْعَرِيُّ، رَوَى حَدِيثَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، وَالتِّرْمِذِيُّ: «نِعْمَ الْحَيُّ الأَزْدُ وَالأَشْعَرِيُّونَ» ، وَقِيلَ: إِنَّهُ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

<<  <   >  >>