للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صورة العالم والإقليم تختص بالصور فى الصفحات ٥٨٧؛ ٦٠٠، ٦٠٥، ٦٠٦، ٦١١، ٦١٦، ٦٢١

وصورة بحر فارس « « « «٥٨٨، ٥٩١، ٦١٢

«المغرب « « « «٥٨٩، ٥٩٢، ٥٩٧، ٦٠٢، ٦٠٨، ٦١٣، ٦٢٢

«بحر الروم « « « «٥٩٠، ٥٩٤، ٦٠٤، ٦١٠، ٦١٥، ٦٢٠

«مصر « « « «٥٩٣، ٥٩٨، ٦٠٣، ٦٠٩، ٦١٤

«الشام «بصورة واحدة ٥٩٩

«بلاد العرب « « «٦٠٧

فهذه ثلاثون صورة ويبقى بعد ذلك ست صور هى كالآتى:

صورتان للأقاليم الشرقية للعالم الإسلامى فى ص ٥٩٥، ص ٦٠١، وأربع صور تصور جانبا من العالم الإسلامى لا إقليما بعينه، وهى فى ص ٥٩٦، ص ٦١٧، ص ٦١٨، ص ٦١٩.

والنظرة السطحية لهذا الإحصاء يتبين منه لأول وهلة أمران: الأول أنها ليست جميعا للأصطخرى، لأن الإصطخرى- كما قال لنا فى مقدمة كتابه- رسم صورة واحدة للعالم والأقاليم، وصورة واحدة لكل إقليم من أقاليم العالم الإسلامى على نحو ما ذكرنا؛ والثانى أن صور الأطلس لا تشتمل على جميع صور الأقاليم، بل هو اقتصر على صور سبعة أقاليم فحسب، بينما للأصطخرى إحدى وعشرون صورة للعالم والأقاليم.

وإذا قمنا باحصاء آخر من زاوية أخرى وجدنا:

أن للعالم وأقاليمه سبع صور، منها واحدة منسوبة للأصطخرى مؤرخة ٥٨٩ هـ، وثلاثا لا تحمل اسم صاحبها ولا تاريخ رسمها، وإحداها بيّنت الحدود على الصورة باللغة الفارسية، وواحدة تحمل تاريخها وهو ٨٦٧ هـ ولا تنسب لصاحبها، ٢ واثنتين تنسب احداهما لناصر الدين الطوسى، الذي كتب بياناتها بالفارسية، والأخرى تنسب لابن خرداذبه.

ولبحر فارس ثلاث، احداها تحمل اسم الإصطخرى مؤرخة ٥٨٩ هـ، والثانية تحمل اسم أبى على الفارسى النهوى، والثالثة لا تحمل اسما ولا تاريخا، والبيانات فيها بالفارسية، ويلاحظ أن الصفحة المقابلة لهذه الصورة الأخيرة مكتوبة بالفارسية، إذ يظهر منها فى الصفحة المقابلة بقايا خمسة أسطر مكتوبة بالفارسية.

وللمغرب سبع، واحدة تحمل اسم الاصطخرى مؤرخة ٥٨٩ هـ، وثلاث لا تحمل اسما ولا تاريخا، اثنان منها عليهما البيانات بالفارسية، وإحداها يظهر من الصفحة المقابلة للصورة بقايا عشرة أسطر مكتوبة بالفارسية، وواحدة